مي السكري |
كما تتنوع خطابات المرشحين خلال حملاتهم الانتخابية، تتنوع كذلك الهدايا التذكارية التي عادة ما توضع على مقاعد الناخبين في الندوات والتي تعتبر بمنزلة بصمة يتركها المرشح في ذاكرة ناخبيه.
وتنافس المرشحون على ابتكار الهدايا والحيل لجذب وكسب صوت المرأة كونها تشكل الرقم الصعب في الانتخابات البرلمانية حسب ما أجمعت عليه خطابات المرشحين في ندواتهم النسائية.
ومن بين هذه الهدايا كانت الشوكولاتة التي دخلت باب المنافسة في انتخابات مجلس 2016 في حضرة الكثير من المقرات الانتخابية، ولاسيما في الدائرة الثالثة مع تنوع طرق تقديمها وأنواعها.
وكان لافتا حرص بعض المرشحين على وضع الدستور الكويتي ضمن قائمة السوفينيرز ( الهدايا التذكارية ) إلى جانب دهن العود والبخور.
فيما اكتفى بعض المرشحين بتوزيع بعض الهدايا الرمزية مثل على مناديل ورقية وأقلام وبوسترات وتيشرتات وكتيبات تحمل اسم وصورة المرشح وسيرته الذاتية وأبرز الانجازات التي حققها خلال فترة عضويته في مجلس الأمة.

الهدايا التذكارية على مقاعد الناخبين قبل بدء إحدى الندوات... تصوير هشام خبيز