حامد السيد – عائشة الجيار – 
لوحظ منذ اللحظات الأولى، لبدء التصويت في الدائرة الثانية الإقبال الكثيف، على التصويت، وبخاصة من قبل كبار السن.
وأكد الكثير من الناخبين لـ
أن هذه الانتخابات ستكون مختلفة بكل المقاييس، من حيث الإقبال على المشاركة في العملية الديمقراطية.
وأكد الكثير من الناخبين لـ
من جهته، قال رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الثانية، بمدرسة الشامية المشتركة للبنات، المستشار علي خالد المسعود الفهيد إن «عملية التصويت بدات في تمام الثامنة صباحا، وتسير بشكل منتطم دون أي معوقات»، مشيرا إلى أن «المطلوب من الناخبين أبراز الجنسية، والحرص على معرفة رقم القيد، لتسهيل عملية التصويت».
وحذر الفهيد الناخبين من أي محاولة لاستخدام الهاتف النقال أثناء التصويت، وأكد الفهيد أن «هناك تسهيلات لوصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مقار اللجان للتصويت».
وحذر الفهيد الناخبين من أي محاولة لاستخدام الهاتف النقال أثناء التصويت، وأكد الفهيد أن «هناك تسهيلات لوصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مقار اللجان للتصويت».
من جهة أخرى، قام محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا بجولة تفقدية، لمتابعة سير الانتخابات في الدائرة الثانية، وزار مدرسة الشامية المشتركة للبنات، حيث أشاد بمستوى الإقبال والحرص على انجاح العملية الديمقراطية،
وأعرب المهنا عن أمله في أن يحسن الناخب اختيار ممثلي الأمة، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وأعرب المهنا عن أمله في أن يحسن الناخب اختيار ممثلي الأمة، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
ومن الأمور التي رصدتها
أمام لجان تصويت النساء في الشامية، وجود بوفيهات أعدتها الحملات الانتخابية للناخبات، وهذا الأمر لم يتوفر عند لجان تصويت الرجال في المنطقة.
الزميل وليد النصف
بدوره، أدلى رئيس تحرير جريدة القبس، الزميل وليد عبد اللطيف النصف بصوته في مقر لجنة مدرسة معن بن زائدة في #الدائرة_الثانية.
وأكد النصف في تصريح لـ القبس الإلكتروني، أن المجلس المقبل مجلس مهم، ويأتي في مرحلة تمر فيها المنطقة بمنعطف خطير، مشيرا إلى أنه وبالتزامن مع هذه الأهمية يجب على نواب المجلس المقبل، الأخذ بالإعتبار أهمية المحافظة على الاستقرار.
وأضاف أن مايزيد من أهمية المرحلة المقبلة وجود أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل انخفاض أسعار النفط.
مشددا على أن كل ذلك يستوجب ترشيد في الميزانيات، ويحتاج نوابا يتمتعون بالعقلية الاقتصادية الجيدة، كما يحتاج البعد عن أي تفكير في المصالح الشخصية، وأن يراعوا مستقبل الكويت.
ووصف النصف، التنافس بين المرشحين في هذه العملية الانتخابية بالحضاري، وأنها تسير في هدوء ملحوظ، فضلا عن ملاحظة أنها أكثر تنظيما من المرات السابقة، و لايوجد أي تشنج أو عصبية من قبل المرشحين الذين لاحظنا تواجدهم مع بعضهم البعض، وتسود بينهم الروح الرياضية.
وأكد النصف في تصريح لـ القبس الإلكتروني، أن المجلس المقبل مجلس مهم، ويأتي في مرحلة تمر فيها المنطقة بمنعطف خطير، مشيرا إلى أنه وبالتزامن مع هذه الأهمية يجب على نواب المجلس المقبل، الأخذ بالإعتبار أهمية المحافظة على الاستقرار.
وأضاف أن مايزيد من أهمية المرحلة المقبلة وجود أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل انخفاض أسعار النفط.
مشددا على أن كل ذلك يستوجب ترشيد في الميزانيات، ويحتاج نوابا يتمتعون بالعقلية الاقتصادية الجيدة، كما يحتاج البعد عن أي تفكير في المصالح الشخصية، وأن يراعوا مستقبل الكويت.
ووصف النصف، التنافس بين المرشحين في هذه العملية الانتخابية بالحضاري، وأنها تسير في هدوء ملحوظ، فضلا عن ملاحظة أنها أكثر تنظيما من المرات السابقة، و لايوجد أي تشنج أو عصبية من قبل المرشحين الذين لاحظنا تواجدهم مع بعضهم البعض، وتسود بينهم الروح الرياضية.


