أميرة بن طرف |
رغم تباشير الخير بامطار مقبلة خلال ايام، حسب ما اعلن خبير الارصاد الجوية عيسى رمضان في شبكة تويتر أمس، فان هذا التفاؤل لم ينعكس على النقاش السياسي الذي ظل مسيطرا على المغردين مع تداول اخبار انتخابات مجلس الأمة.
وطغى الحديث عن امكانية ترشّح النائب السابق عبدالحميد دشتي من عدمه على نقاشات الناشطين، بينما اهتم الحقوقيون بالتفسير القانوني للحدث، كل يذهب بالاتجاه الذي يؤيده بين امكانية ترشحه من عدمها ساردين القواعد القانونية التي تدعّم آراءهم.
من جانب آخر، تداول مغردون حدث زيارة وزير الداخلية الى ادارة شؤون الانتخابات، والتصريحات التي ادلى بها عقب ذلك، فضلا عن تداول اسماء المرشحين الذين تقدموا باوراقهم أمس.
وكالعادة لم يخل الامر من الحس الفكاهي للناشطين، فاعتبر بعضهم خبر منع البلدية للشواء في مقرات المرشحين «صدمة»، حيث تداوله البعض معقبين عليه «في ناخبين يصوتون على اساس طعم الشاورما.. ومنعها تدخل غير مباشر بسير الانتخابات»، بينما رآى اخرون ان اسياخ الشاورما من العلامات البارزة في العملية الديموقراطية فكيف يتم منعها؟!
أما الحديث عن المقاطعة والمشاركة فاستمر موجودا، ضمن عدة هاشتاقات ظلت الاعلى تداولا، بين مقاطعين عدلوا عن قرارهم وفضلوا المشاركة، وبين مستمرين بالمقاطعة، في حين كانت تصريحات النائب السابق عبدالرحمن العنجري التي ادلى بها عقب تقديم اوراق ترشحه حول نظام الصوت الواحد الانتخابي مثيرة للجدل التويتري بين مؤيد لها ومعارض.