إعداد مركز المعلومات |
أبرزت صحيفة الرأي العام في عددها الصادر يوم 25 نوفمبر 1962 خبر ترشيح صاحبها عبدالعزيز المساعيد في منطقة النقرة وحولي، واستقبل في مكتبه وفدا من أبناء الدائرة الذين أبدوا مؤازرتهم التامة له. وذلك في اول انتخابات برلمانية تشهدها الكويت بعد الاستقلال.
وفي 29 نوفمبر جاء في خبر للجريدة نفسها: وما يزال ترشيح الاستاذ عبدالعزيز المساعيد عن منطقة حولي والنقرة يلاقي التأييد التام من قبل أهالي المنطقة، والذين شكلوا لجانا لمساندة ترشيحه، وقد اطلقوا عليها اسم «اصدقاء عبدالعزيز المساعيد».
ويوم 24 ديسمبر 1962 اعلن المرشحون: مبارك الحساوي وعلي بن صالح فضالة وعبدالعزيز المساعيد ومبارك جاسم المباركي وعبدالرزاق أمان خوض الانتخابات، عن النقرة وحولي والجابرية، في قائمة واحدة.
وفي تلك الأجواء الساخنة، تداول الشارع الكويتي قضية «رفع مكافأة عضو مجلس الأمة إلى 300 دينار شهريا»، وجاء فيه، كما نشرته «الرأي العام» في حينه: «بعد ان سحب مجلس الوزراء مشروع القانون الخاص بتخصيص مكافأة عضو مجلس الأمة. وتجري الآن مشاورات حول تعديل هذا القرار على ضوء الاقتراحات المقدمة من اعضاء المجلس التأسيسي في الجلسة الأخيرة.
والمعروف ان اقتراحا كان قد قدم في هذه الجلسة يقضي برفع المكافأة إلى 350 دينارا، الا ان مصادر مطلعة في مجلس الوزراء ذكرت بأن النية متجهة لتحديد هذه المكافأة بــ 300 دينار شهريا».