أميرة بن طرف|
كان تقدّم عدد من النواب السابقين المقاطعين للصوت الواحد بأوراق ترشحهم الحدث الابرز أمس الذي دارت حوله رحى النقاشات في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها «تويتر» ضمن هاشتاق كان الاعلى تداولا بين المغردين. واعاد ترشح الحربش والوعلان النقاش عن عودة المعارضين الى المشاركة، الى طاولة الحوار من جديد، حيث استمر المغردون بطرح آراءهم، كل يؤيد الفكرة التي يريد سواء كان الترحيب بعودتهم، او الدعوة الى الاستمرار بالمقاطعة، او اولئك الذين يشككون بثبات المقاطعين العائدين على مواقفهم.
وكان لافتا الحملة المؤيدة بين الناشطين التي انطلقت فور تداول التصريحات التي ادليا بها عقب تقديم اوراق ترشحهما، فامتلأت شبكة تويتر بتغريدات مؤيدة وداعمة لمشاركة الجميع، طغت على تلك التغريدات عبارات انتقادية حول عودتهما عن قرار المقاطعة.
واستمر النقاش القانوني حول صحة ترشح النائب السابق عبدالحميد دشتي من عدمه، بعد تسجيل ترشحه بتوكيل لابنه، حيث اتخذ الحوار منحى قانونيا بين المغردين، فمنهم من رأى ان اسمه سيشطب من قوائم الترشح، ومنهم من رأى ان شطبه قد يتسبب باشكال قانوني لاحقا.